منتدي قرية ودالعشا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدي قرية ودالعشا

مساحة تعريفية لقرية ودالعشا والتواصل بين افرادها والمجتمع
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 كامب ديفيد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
obiyousif




المساهمات : 39
تاريخ التسجيل : 30/03/2011

كامب ديفيد Empty
مُساهمةموضوع: كامب ديفيد   كامب ديفيد Emptyالثلاثاء أبريل 05, 2011 4:32 am

اتفاقية كامب ديفيدمن ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
صفحة المسودة (غير مراجعة)اذهب إلى: تصفح, البحث

من اليمين بيغن، كارتر، الساداتاتفاقية كامب ديفيد عبارة عن اتفاقية تم التوقيع عليها في 17 سبتمبر 1978 بين الرئيس المصري محمد أنور السادات ورئيس وزراء إسرائيل مناحيم بيغن بعد 12 يوما من المفاوضات في المنتجع الرئاسي كامب ديفيد في ولاية ميريلاند القريب من عاصمة الولايات المتحدة واشنطن. حيث كانت المفاوضات والتوقيع على الاتفاقية تحت إشراف الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر. ونتج عن هذه الاتفاقية حدوث تغييرات على سياسة العديد من الدول العربية تجاه مصر، وتم تعليق عضوية مصر في جامعة الدول العربية من عام 1979 إلى عام 1989 نتيجة التوقيع على هذه الاتفاقية ومن جهة أخرى حصل الزعيمان مناصفة على جائزة نوبل للسلام عام 1978 بعد الاتفاقية حسب ماجاء في مبرر المنح للجهود الحثيثة في تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط.

محتويات [أخف]
1 الوضع قبل الاتفاقية
2 محادثات ما قبل الاتفاقية
3 المعاهدة
4 الخطوط الرئيسة والعامة
5 تأثير الاتفاقية استراتيجيا وسياسيا
6 ردود الفعل
7 انظر أيضا
8 مراجع
9 وصلات خارجية


[عدل] الوضع قبل الاتفاقيةأدت حرب أكتوبر وعدم التطبيق الكامل لبنود القرار رقم 338 والنتائج الغير مثمرة لسياسة المحادثات المكوكية التي انتهجتها الخارجية الأمريكية والتي كانت عبارة عن استعمال جهة ثالثة وهي الولايات المتحدة كوسيط بين جهتين غير راغبتين بالحديث المباشر والتي كانت مثمثلة بالعرب وإسرائيل، أدت هذه العوامل إلى تعثر وتوقف شبه كامل في محادثات السلام ومهدت الطريق إلى نشوء قناعة لدى الإدارة الأمريكية المتمثلة في الرئيس الأمريكي آنذاك جيمي كارتر بإن الحوار الثنائي عن طريق وسيط سوف لن يغير من الواقع السياسي لمنطقة الشرق الأوسط.

في إسرائيل طرأت تغييرات سياسية داخلية متمثلة بفوز حزب الليكود في الانتخابات الإسرائيلية عام 1977 وحزب الليكود كان يمثل تيارا أقرب إلى الوسط من منافسه الرئيسي حزب العمل الإسرائيلي الذي هيمن على السياسة الإسرائيلية منذ المراحل الأولى لنشوء "دولة إسرائيل"، وكان الليكود لايعارض فكرة انسحاب إسرائيل من سيناء ولكنه كان رافضا لفكرة الانسحاب من الضفة الغربية [2].

تزامنت هذه الأحداث مع صدور تقرير معهد بروكنغس التي تعتبر من أقدم مراكز الأبحاث السياسية والاقتصادية في الولايات المتحدة ونص التقرير على ضرورة اتباع "منهج حوار متعدد الأطراف" للخروج من مستنقع التوقف الكامل في حوار السلام في الشرق الأوسط [1]


الرئيس السادات في الكنيست قبل توقيع المعاهدةمن الجانب الآخر بدأ الرئيس المصري محمد أنور السادات تدريجيا يقتنع بعدم جدوى القرار رقم 338 بسبب عدم وجود اتفاق كامل لوجهات النظر بينه وبين الموقف الذي تبناه حافظ الأسد والذي كان أكثر تشددا من ناحية القبول بالجلوس على طاولة المفاوضات مع إسرائيل بصورة مباشرة. هذه العوامل بالإضافة إلى تدهور الاقتصاد المصري وعدم ثقة السادات بنوايا الولايات المتحدة بممارسة اي ضغط ملموس على إسرائيل، وكان السادات يأمل إلى أن أي اتفاق بين مصر وإسرائيل سوف يؤدي إلى اتفاقات مشابهة للدول العربية الأخرى مع إسرائيل وبالتالي سوف يؤدي إلى حل للقضية الفلسطينية.

استنادا إلى الرئيس المصري محمد حسني مبارك في حواره مع الإعلامي عماد أديب في عام 2005 إن الراحل محمد أنور السادات إتخذ قرار زيارة إسرائيل بعد تفكير طويل حيث قام السادات بزيارة رومانيا وإيران والسعودية قبل الزيارة وصرح في خطاب له أمام مجلس الشعب المصري انه "مستعد أن يذهب اليهم في إسرائيل" وقام أيضا بزيارة سوريا قبيل زيارة إسرائيل وعاد في نهاية اليوم بعد أن حدثت مشادة كبيرة بينه والسوريين لأنهم كانوا معترضين علي الزيارة‏ [2] واستنادا إلى إبراهيم نافع فإن الرئيس الروماني نيكولاي شاوشيسكو قد قال "بأن مناحيم بيغن بلا شك صهيوني وصهيوني جدا‏،‏ ولكنه رجل سلام‏،‏ لأنه يعرف ماهي الحرب‏.‏ ولكنه أيضا‏ يريد أن يترك اسمه علامة في تاريخ الشعب اليهودي‏ [3].

سبقت زيارة السادات للقدس مجموعة من الاتصالات السرية، حيث تم إعداد لقاء سري بين مصر وإسرائيل في المغرب تحت رعاية الملك الحسن الثاني، التقى فيه موشى ديان وزير الخارجية الإسرائيلي، وحسن التهامي نائب رئيس الوزراء برئاسة الجمهورية. وفي أعقاب تلك الخطوة التمهيدية قام السادات بزيارة لعدد من الدول ومن بينها رومانيا، وتحدث مع رئيسها تشاوشيسكو بشأن مدى جدية بيجن ورغبته في السلام، فأكد له تشاوشيسكو أن بيجن رجل قوي وراغب في تحقيق السلام.

في افتتاح دورة مجلس الشعب في 1977، وفي هذه الجلسة الشهيرة أعلن السادات استعداده للذهاب للقدس بل والكنيست الإسرائيلي، وقال: "ستُدهش إسرائيل عندما تسمعني أقول الآن أمامكم إنني مستعد أن أذهب إلى بيتهم، إلى الكنيست ذاته ومناقشتهم". وانهالت عاصفة من التصفيق من أعضاء المجلس، ولم يكن هذا الهتاف والتصفيف يعني أنهم يعتقدون أنه يريد الذهاب فعلا إلى القدس.

القى السادات خطابا أمام الكنيست الإسرائيلي في 20 نوفمبر 1977. وشدد في هذا الخطاب على أن فكرة السلام بينه وبين إسرائيل ليست جديدة، وأنه يستهدف السلام الشامل، دعا السادات بيجن لزيارة مصر، وعقد مؤتمر قمة في الإسماعيلية وبدأ بيجين يتكلم عن حق إسرائيل في الاحتفاظ بالأراضي المحتلة، وعدوان مصر على إسرائيل.

بعد اجتماع الإسماعيلية بشهر واحد اجتمعت اللجنة السياسية من وزراء خارجية مصر وإسرائيل والولايات المتحدة في القدس. وفي أثناء انعقاد تلك اللجنة شرعت إسرائيل في بناء مستوطنات جديدة في سيناء، لاستخدامها كورقة مساومة على مصر. لم يكن بيجن مستعدًا لقبول تنازلات، وقال وزير الخارجية الإسرائيلي "موشى ديان": "إنه من الأفضل لإسرائيل أن تفشل مبادرة السلام على أن تفقد إسرائيل مقومات أمنها".

وعرض الإسرائيليون على مصر ترك قطاع غزة للإدارة المصرية مقابل تعهد بعدم اتخاذها منطلقًا للأعمال الفدائية، وكان هدفهم من ذلك عدم إثارة موضوع الضفة الغربية، شعر السادات أن الإسرائيليين يماطلونه؛ فألقى خطابًا في يوليو 1978 قال فيه: إن بيجن يرفض إعادة الأراضي التي سرقها إلا إذا استولى على جزء منها كما يفعل لصوص الماشية في مصر.

أنشأ السادات الحزب الوطني الديمقراطي وتولى رئاسته، وزادت قبضته العنيفة على القوى المعارضة لتوجهاته، ثم لجأ إلى الاستفتاء الشعبي على شخصه, ترددت مصر بين المضي في المبادرة أو رفضها، ولكن تدخل كارتر بثقله، ودعا السادات وبيجن إلى اجتماعات في كامب ديفيد.

[عدل] محادثات ما قبل الاتفاقيةوصل الوفدان المصري والإسرائيلي إلى كامب ديفيد يوم 5 سبتمبر 1978. ذهب السادات إلى كامب ديفيد وهو لا يريد أن يساوم، وإنما ردد مشروع قرار مجلس الأمن رقم 242 كأساس للحل. أما كارتر والإسرائيليون فكانوا مقتنعين أن السادات لن يوافق قط على أي وجود إسرائيلي في سيناء.

في اليوم الأول من المحادثات قدم السادات أفكاره عن حل القضية الفلسطينية بجميع مشاكلها متضمنة الانسحاب الإسرائيلي من الضفة وغزة‏ وحلول لقضية المستوطنات الإسرائيلية واستنادا إلى مبارك فإن السادات لم يركز في محادثاته كما يعتقد البعض على حل الجانب المصري فقط من القضية حاولت الإدارة الأمريكية إقناع الجانبين أن يتجنبوا التركيز على القضايا الشائكة مثل الانسحاب الكامل من الضفة الغربية وغزة ويبدؤا المناقشات على قضايا أقل حساسية مثل الانسحاب الإسرائيلي من سيناء كان الهيكل العام للمحادثات التي استمرت 12 يوما تتمحور على ثلاثة مواضيع رئيسية

الضفة الغربية وقطاع غزة: استند هذا المحور على أهمية مشاركة مصر وإسرائيل والأردن وممثلين عن الشعب الفلسطيني في المفاوضات حول حل هذه القضية التي إقترحت الولايات المتحدة إجراءات انتقالية لمدة 5 سنوات لغرض منح الحكم الذاتي الكامل لهاتين المنطقتين وانسحاب إسرائيل الكامل بعد إجراء انتخابات شعبية في المنطقتين ونص الاقتراح أيضا على تحديد آلية الانتخابات من قبل مصر وإسرائيل والأردن على أن يتواجد فلسطينيون في وفدي مصر والأردن.
حسب الاقتراحات في هذا المحور كان على إسرائيل بعد الانتخابات المقترحة ان تحدد في فترة 5 سنوات مصير قطاع غزة والضفة الغربية من ناحية علاقة هذين الكيانين مع إسرائيل والدول المجاورة الأخرى

علاقات مصر وإسرائيل: استند هذا المحور على أهمية الوصول إلى قنوات اتصال دائمية من ناحية الحوار بين مصر وإسرائيل وعدم اللجوء إلى العنف لحسم النزاعات واقترحت الولايات المتحدة فترة 3 أشهر لوصول الجانبين إلى اتفاقية سلام.
علاقة إسرائيل مع الدول العربية: حسب المقترح الأمريكي كان على إسرائيل العمل على إبرام اتفاقيات سلام مشابهة مع لبنان وسوريا والأردن بحيث تؤدي في النهاية إلى اعترافات متبادلة وتعاون اقتصادي في المستقبل
كان الموقف الإسرائيلي متصلبًا متشددًا يرفض التنازل، وهو ما جعل السادات يعلن لمرافقيه أنه قرر الانسحاب من كامب ديفيد، فنصحه وزير الخارجية الأمريكي "سايروس فانس" أن يلتقي بكارتر على انفراد، واجتمع الرئيسان نصف ساعة.

[عدل] المعاهدةفي 26 مارس 1979 وعقب محادثات كامب ديفيد وقع الجانبان على معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية وكانت المحاور الرئيسية للمعاهدة هي إنهاء حالة الحرب وإقامة علاقات ودية بين مصر وإسرائيل، وانسحاب إسرائيل من سيناء التي احتلتها عام 1967 بعد حرب الأيام الستة وتضمنت الاتفاقية أيضا ضمان عبور السفن الإسرائيلية قناة السويس واعتبار مضيق تيران وخليج العقبة ممرات مائية دولية [4]. تضمنت الاتفاقية أيضا البدأ بمفاوضات لإنشاء منطقة حكم ذاتي للفلسطينيين في الضفة وقطاع غزة والتطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 242.

[عدل] الخطوط الرئيسة والعامةالاتفاقية الأولى تبدأ بمقدمة عن السلام وضروراته وشروطه، ثم تعرض الاتفاقية التصور الذي تمّ التوصل إليه "للسلام الدائم في الشرق الأوسط" وتنصّ على ضرورة حصول مفاوضات بين إسرائيل من جهة ومصر والأردن والفلسطينيين من جهة أخرى.
الاتفاقية الثانية نصت على التفاوض المباشر بين مصر وإسرائيل من أجل تحقيق الانسحاب من سيناء التي احتلتها إسرائيل في عدوان العام 1967م.
وتنص الاتفاقية على إقامة علاقات طبيعية بين مصر وإسرائيل بعد المرحلة الأولى من الانسحاب من سيناء.

يرى بعض المحللين السياسيين إن معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية لم تؤدي على الإطلاق إلى تطبيع كامل في العلاقات بين مصر وإسرائيل حتى على المدى البعيد فكانت الاتفاقية تعبيرا غير مباشر عن استحالة فرض الإرادة علي الطرف الآخر وكانت علاقات البلدين ولحد الآن تتسم بالبرودة والفتور [5]. كانت الاتفاقية عبارة عن 9 مواد رئيسية منها اتفاقات حول جيوش الدولتين والوضع العسكري وعلاقات البلدين وجدولة الانسحاب الإسرائيلي وتبادل السفراء. يمكن قراءة المواد التسعة للاتفاقية على هذا الرابط [6].

يرى البعض إنه وحتى هذا اليوم لم ينجح السفراء الإسرائيليين في القاهرة ومنذ عام 1979 في اختراق الحاجز النفسي والاجتماعي والسياسي والثقافي الهائل بين مصر وإسرائيل ولا تزال العديد من القضايا عالقة بين الدولتين ومنها:

مسألة محاكمة مجرمي الحرب من الجيش الإسرائيلي المتهمين بقضية قتل أسرى من الجيش المصري في حرب أكتوبر والتي جددت مصر مطالبتها بالنظر في القضية عام 2003.
امتناع إسرائيل التوقيع على معاهدة منع الانتشار النووي.
مسألة مدينة أم الرشراش والواقعة تحت سيطرة إسرائيل ويطلق على المدينة اسم "إيلات" من قبل الإسرائيليين[بحاجة لمصدر]. حيث إن البعض مقتنع إن قريـة أم الرشراش أو إيلات قد تم احتلالها من قبل إسرائيل في 10 مارس 1949 وتشير بعض الدراسات المصرية أن قرية أم الرشراش أو إيلات كانت تدعى في الماضي (قرية الحجاج) حيث كان الحجاج المصريون المتجهون إلى الجزيرة العربية يستريحون فيها.
قضية الأموال التي تعتبرها مصر "أموال منهوبة" نتيجة استخراج إسرائيل للنفط في سيناء لمدة 6 سنوات.
استغل بيجن الأيام التي تلت كامب ديفيد مباشرة للإعلان عن عزمه على إقامة مستوطنات في الأراضي المحتلة، ثم بلغت ذروة تصريحاته عام 1981م عندما أقسم أنه لن يترك أي جزء من الضفة الغربية وقطاع غزة ومرتفعات الجولان والقدس.

[عدل] تأثير الاتفاقية استراتيجيا وسياسيا1.أنهت حالة الحرب بين مصر وإسرائيل.
2.تمتعت كلا البلدين بتحسين العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع الدول الأوروبية والولايات المتحدة.
3.فتح الاتفاق وإنهاء حالة الحرب الباب أمام مشاريع لتطوير السياحة، خاصة في سيناء.
4.وتم تعليق عضوية مصر في جامعة الدول العربية من عام 1979 إلى عام 1989 نتيجة التوقيع على هذه الاتفاقية.
[عدل] ردود الفعلأثارت اتفاقيات "كامب ديفيد" ردود فعل معارضة في مصر ومعظم الدول العربية، ففي مصر. استقال وزير الخارجية محمد إبراهيم كامل لمعارضته الاتفاقية وسماها مذبحة التنازلات، وكتب مقال كامل في كتابه "السلام الضائع في اتفاقات كامب ديفيد" المنشور في بداية الثمانينيات أن "ما قبل به السادات بعيد جدا عن السلام العادل"، وانتقد كل اتفاقات كامب ديفد لكونها لم تشر بصراحة إلى انسحاب إسرائيلي من قطاع غزة والضفة الغربية ولعدم تضمينها حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.[3]

وعقدت هذه الدول العربية مؤتمر قمة رفضت فيه كل ما صدر. ولاحقاً اتخذت جامعة الدول العربية قراراً بنقل مقرها من القاهرة إلى تونس احتجاجاً على الخطوة المصرية.


من اليمين الأسد، بومدين، الساداتعلى الصعيد العربي كان هناك جو من الإحباط والغضب لأن الشارع العربي كان آنذاك لايزال تحت تأثير افكار الوحدة العربية وافكار جمال عبد الناصر وخاصة في مصر والعراق وسوريا وليبيا والجزائر واليمن.

يرى البعض أن الاتفاقية أدت إلى نشوء نوازع الزعامة الأقليمية والشخصية في العالم العربي لسد الفراغ الذي خلفته مصر وكانت هذه البوادر واضحة لدى القيادات في العراق وسوريا فحاولت الدولتان تشكيل وحدة في عام 1979 ولكنها انهارت بعد اسابيع قليلة وقام العراق على وجه السرعة بعقد قمة لجامعة الدول العربية في بغداد في 2 نوفمبر 1978 ورفضت اتفاقية كامب ديفيد وقررت نقل مقر الجامعة العربية من مصر وتعليق عضوية مصر ومقاطعتها وشاركت بهذه القمة 10 دول عربية ومنظمة التحرير الفلسطينية وعرفت هذه القمة باسم " جبهة الرفض ". وفي 20 نوفمبر 1979 عقدت قمة تونس العادية وأكدت على تطبيق المقاطعة على مصر. وازداد التشتت في الموقف بعد حرب الخليج الأولى إذ انضمت سوريا وليبيا إلى صف إيران وحدث أثناء هذا التشتت غزو إسرائيل للبنان في عام 1982 بحجة إزالة منظمة التحرير الفلسطينية من جنوب لبنان وتمت محاصرة للعاصمة اللبنانية لعدة شهور ونشات فكرة "الإتحاد المغاربي" الذي كان مستندا على أساس الانتماء لأفريقا وليس الانتماء للقومية العربية.

لدى ويكي مصدر نص أصلي يتعلق بهذا المقال: خطاب السادات في الكنيست الإسرائيلي

[عدل] انظر أيضامعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية
[عدل] مراجع1.^ [1]. معهد بروكنغس]
2.^ شهادة مبارك للتاريخ، بي بي سي
3.^ وفاة وزير خارجية مصر الأسبق محمد إبراهيم كامل، الجزيرة - تاريخ الولوج = 25-7-2008


صلاح العقاد: السادات وكامب ديفيد- مكتبة مدبولي- القاهرة- بدون تاريخ.
إسماعيل فهمي: التفاوض من أجل السلام في الشرق الأوسط- مكتبة مدبولي- القاهرة- الطبعة الأولى- 1985م.
جمال علي زهران: السياسة الخارجية لمصر (1970م ـ 1981م)- مكتبة مدبولي- القاهرة- بدون تاريخ.
منير الحمش: السلام المدان- مكتبة مدبولي- القاهرة- الطبعة الثانية- 1970م.
حسن أبو طالب: علاقات مصر العربية (1970م ـ 1981م)- مركز دراسات الوحدة العربية- بيروت- 1998.
دان تشيرجي: أمريكا والسلام في الشرق الأوسط- ترجمة محمد مصطفى غنيم- دار الشرق الأوسط- القاهرة- الطبعة الأولى- (1413هـ= 1993م).
[7]
[8]
[9]
[10]
[عدل] وصلات خارجيةبرنامج تحت المجهر السلام المر إنتاج قناة الجزيرة
الذكرى الثلاثون لاتفاقية كامب ديفد، بطرس غالي، برنامج بلا حدود، قناة الجزيرة، 11 مارس 2009م
[أظهر] الصراع العربي الإسرائيلي

دول ومنظمات شخصيات شخصيات نزاعات دبلوماسية / مشاريع

الأطراف الرئيسية
دول: مصر فلسطين العراق الأردن سوريا لبنان إسرائيلمنظمات عربية: جامعة الدول العربية المخابرات العامة المصرية تنظيم سيناء العربية منظمة التحرير الفلسطينية فتح الجبهة الشعبية حماس حركة الجهاد الإسلامي الجبهة الديمقراطية الإخوان المسلمونحزب الله حزب البعثمنظمات إسرائيلية :هاجاناه إرجون بالماخ شتيرن جهاز الموساد الإسرائيليأطراف مؤثرة
دول: فرنسا النرويج روسيا الاتحاد السوفيتي المملكة المتحدة الولايات المتحدة تركيامنظمات دولية: الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي الناتو الملك فاروق حسن البنا البطل أحمد عبد العزيز محمد نجيب جمال عبد الناصر أنور السادات بطرس بطرس غالي عبد الغني الجمسي عبد الحكيم عامر محمد عبد الحليم أبو غزالة حسني مبارك عمرو موسى أحمد أبو الغيط عبد المنعم رياض عمر سليمان أسامة الباز أحمد إسماعيل علي عبد المنعم واصل سعد الدين الشاذلي سعد مأمون محمد علي فهمي أمين الحسيني عبد القادر الحسيني فيصل الحسيني أحمد الشقيري ياسر عرفات أحمد ياسين خالد مشعل عبد العزيز الرنتيسي إسماعيل هنية محمود الزهار محمود عباس جورج حبش نايف حواتمة أحمد جبريل حيدر عبد الشافي خليل الوزير صلاح خلف فتحي الشقاقي رمضان عبد الله شلح أبو علي مصطفى ليلى خالد وديع حداد دلال المغربي مروان البرغوثي محمد دحلان أحمد قريع صائب عريقات ياسر عبد ربه حنان عشراوي أبو العباس صبري البنا مصطفى البرغوثي سمير غوشة محمود المبحوح صدام حسين علي حسن المجيد فوزي القاوقجي عز الدين القسام سعيد العاص شكري القوتلي نور الدين الأتاسي حافظ الأسد بشار الأسد مصطفى طلاس

عبد الله الأول الحسين بن طلال الحسن بن طلال عبد الله الثاني عامر خماش مشهور حديثة الجازي وصفي التل حابس المجالي بهجت المحيسن قاسم الناصر زيد بن شاكر كامل الشريف أنطون سعادة كمال جنبلاط كميل شمعون موسى الصدر عباس الموسوي حسن نصر الله عماد مغنية جورج دبليو بوش جيمي كارتر بيل كلنتون هنري كيسينجر ديفيد بن غوريون حاييم فايتسمان اسحق بن زفي جولدا مائير موشي دايان مناحيم بيغن ليفي اشكول إسحاق شامير شمعون بيريز اسحاق رابين أرئيل شارون بنيامين نتنياهو بنيامين بن إليعازر ايهود باراك رحبعام زئيفي حاييم رامون إيهود أولمرت تسيبي ليفني عمير بيرتز 1920 - 1930 أعمال شغب فلسطين 1920اضطرابات يافا (1921)ثورة البراق (1929)1930 - 1940 الثورة الفلسطينية الكبرى (1936-1939)1940 - 1950 اضطرابات القدس 1947 تفجير فندق الملك داوود (1947)مذبحة دير ياسين 9 أبريل (1948)الحرب العربية الإسرائيلية 1948 (1948) معركة جنينمعركة القدس 15 – 28 مايو (1948) معركة باب الوادمعركة اللطرون1950 - 1960 مجزرة قبية (1953)مذبحة كفر قاسم 9 أكتوبر (1956)العدوان الثلاثي (1956)1960 - 1970 معركة السموع (1966)حرب الأيام الستة (1967)معركة الكرامة (1968)حرب الاستنزاف War of Attrition (1968-1970)1970 - 1980 عملية ميونخ (1972)عملية غضب الله (1972-1979)عملية فردان 1973حرب أكتوبر 1973الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990)عملية عنتيبي (1976)عملية الليطاني (1978)1980 - 1990 عملية أوبرا (1981)حرب لبنان 1982 (1982)تدمير مفاعل تموز النووي العراقي (1982)عملية الساق الخشبية (1985)الانتفاضة الأولى (1987)1990 - 2000 حرب الخليج (1991)العراق تقصف تل ابيب ب39 صاروخ (1991)عملية عناقيد الغضب (1996)2000 - انسحاب إسرائيل من لبنان (2000)انتفاضة الأقصى (2000-2004)عملية الدرع الواقي (2002)عملية قوس قزح (2004)عملية أيام الندم (2004)خطة فك الارتباط الأحادية الإسرائيلية (2005)عملية أمطار الصيف (2006)العدوان الإسرائيلي على لبنان (2006)حصار غزة (2007 - الآن)محرقة غزة (2008)مجزرة غزة (ديسمبر 2008 - يناير 2009)مجزرة أسطول الحرية (2010)اشتباكات العديسه (2010) 1910 - 1920 وعد بلفور (1917)اتفاقية فيصل وايزمان (1919)1920 - 1930 الكتاب أبيض لسنة 1922الانتداب على فلسطين (1922)1930 - 1940 الكتاب أبيض لسنة 19391940 - 1950 خطة التقسيم للأمم المتحدة 1947 (1947)تصريح تأسيس دولة إسرائيل (1948)1949 اتفاقيات أرميستيك (1949)1950 - 19601960 - 1970 قرار الخرطوم (1967)قرار 242 (1967)1970 - 1980 قرار 338 (1973)قرار 425 (1978)اتفاقية كامب ديفيد (1978)قرار 446 (1979)معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية (1979)قرار 452 (1979)1980 - 1990 قرار 497 (1981)القوة المتعددة الجنسيات والمراقبون1990 - 2000 مؤتمر مدريد (1991)اتفاقية أوسلو Oslo Accords (1993)معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية (1994)إتفاقية واي ريفر عام (1998)2000 - قمة كامب ديفيد (2000)قمة طابا (2001)مبادرة السلام العربية (2002)خارطة الطريققرار 1583 (2005)قمة شرم الشيخ (2005)وثيقة الأسرى (2006)
نشرة ابي يوسف No No No No No No
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كامب ديفيد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي قرية ودالعشا :: المنتدى العام :: الثقافة والتراث-
انتقل الى: