منتدي قرية ودالعشا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدي قرية ودالعشا

مساحة تعريفية لقرية ودالعشا والتواصل بين افرادها والمجتمع
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 اول رائد فضاء عربي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
obiyousif




المساهمات : 39
تاريخ التسجيل : 30/03/2011

اول رائد فضاء عربي Empty
مُساهمةموضوع: اول رائد فضاء عربي   اول رائد فضاء عربي Emptyالإثنين أبريل 04, 2011 12:17 am


نشرة ابي يوسف مارس 2011 Question
Question Question Question Question Question Question Question Question Question Exclamation Exclamation Exclamation Exclamation Exclamation Exclamation Exclamation Exclamation Exclamation






أول رائد فضاء عربي مسلم الأمير سلطان بن سلمان آل سعود

بعد 35 عاماً على الرحلة الاسطورية للمركبة الأميركية "أبولو 11" الى القمر, التي حملت نيل ارمسترونغ للسير على تراب رفيق الارض الفضائي, أجرت "الحياة" حواراً مع أول رائد فضاء عربي مسلم, الأمير سلطان بن سلمان. وسبب الاختيار السعي الى ملامسة حدود تجربة مغادرة الارض كلياً, والانطلاق الى مغامرة اكتشاف المجهول في الكون المترامي الأطراف.


بصفتكم أول رائد فضاء عربي مسلم صعد إلى الفضاء, هل تعتقدون أن العرب استفادوا من مجمل الاكتشافات العلمية التي توجت, في العام 1969, بصعود أول انسان إلى سطح القمر, واستمرت بعدها؟

- الأرجح ان الوصول الى القمر شكَّل نقلة نوعية كبيرة, وإنطلاقة جديدة في عالم أبحاث الفضاء. ويعود ذلك الى اسباب عدة. فمن ناحية, اوجد الصعود إلى القمر حال انتصار معنوي ونفسي عند البشر في شكل عام, وعند الأميركيين في شكل خاص, الأمر الذي شحذ الهمم مالياً وعلمياً, فالمؤسسة العسكرية الأميركية, باعتبارها المموّل الرئيس لأبحاث الفضاء, كان لها أهداف عسكرية من ذلك, وخصوصاً تطوير صناعة الصواريخ البالستية Balistic Missiles . وفي الوقت نفسه, ساهم صعود الإنسان إلى القمر, في انتاج كثير من التقنيات التي نتمتع بها راهناً. ومن ضمن تلك التقنيات, تأتي برامج الفضاء العالمية والأقمار الاصطناعية, وما توفره من إمكانات للبث الفضائي والتلفزيوني والإنترنت, اضافة الى تطوير العمل على اللدائن وانتاج انواع جديدة انطلاقاً من المواد المستخدمة البلاستيكية, ودفع ابحاث المواد الكيماوية المُصَنعة, وكذلك تطوير أنواع كثيرة من الوقود, خصوصاً الوقود اللازم في الدفع الصاروخي. وفي السياق نفسه, ساهمت رحلات الفضاء الخارجي في تطوير صناعة الطائرات, وأعطت دفعات كبرى الى صناعة الكومبيوتر وما الى ذلك. كل هذه الصناعات استفادت من برامج الفضاء, التي تصرف عليها مبالغ كبيرة جداً, وتشتغل فيها كثير من الهمم والعقول.
عندما نضع الامور في هذا السياق, يتضح لنا ان صعود القمر رمزياً كان مسألة مهمة, لأن الإنسان أيضاً يحتاج إلى هذه الرمزية في حياته... يحتاج إلى أن ينظر إلى أهداف كبيرة تحمله على شحذ همته. وغني عن القول ان الصعود الى القمر, في حدّ ذاته, حدث علمي مهم. ومثّل رمزاً لحقبة علمية جديدة...ظهرت فائدة هذا الانجاز في حقول علمية شتى, بدءاً من تكنولوجيا الطيران في الفضاء الخارجي ووصولاً الى علوم الأدوية... أنت تستطيع في البيئة الفضائية, أن تختبر مواد طبية, وتفاعلات كيماوية في صناعة الأدوية, مما لا يتيسر على الارض. ويتمتع الفضاء الخارجي بميزة انعدام الوزن, ما يضع على المحك الكثير من العمليات البيولوجية الأساسية في الانسان... والحال ان العلماء استفادوا من ذلك, فأجروا من الاختبارات في الفضاء الخارجي, انواعاً تبدو مستحيلة الحدوث على الارض, حيث الجاذبية الثقيلة وقيودها.


اذاً كيف تستعيد, كرائد فضاء, مسألة وصول الانسان الى القمر؟
- أعتقد أن استعادة اكتشاف القمر, ووصول الانسان إليه ومشيه على ترابه, توصل الى القول ان الفائدة من تلك الرحلات تحديداً, كانت فائدة نسبية, قياساً بالطبع بمجمل التقدم العلمي. وفي اطار تلك الاستفادة, نورد مسائل من نوع استكشاف التربة في القمر وتكويناته البركانية والمواد المعدنية الموجودة فيه... والحال ان كثيراً من الصور الفوتوغرافية التي التقطت للكرة الأرضية من مسافات بعيدة, تركت اثراً كبيراً في فهم الأحوال الجوية وتحليل تطورات البيئة الشاملة في الكرة الأرضية. ومرة أخرى اقول , أن الأهداف الكبيرة الطموحة, قد لا تكون ذات فائدة مباشرة, إنما الشحن العلمي والتعبئة العلمية والدعم الحكومي هي التي تؤدي إلى النتائج الإيجابية, في الاطار الشامل للامور, اي ما نسميه "الصورة الكبيرة". في هذا السياق, تأتي النتائج العسكرية... على سبيل المثال, ثمة صناعات عسكرية كثيرة قويت واشتد عضدها, من خلال رمزية الصعود الى القمر.

بما اننا نتحدث عن الفضاء, ماذا أيضاً عن اكتشاف المريخ وبعض الكواكب الأخرى, هل يمكن أن يستفيد الانسان من ذلك وما طبيعة هذه الاستفادة؟

- الانسان بطبيعته فضولي, والله سبحانه وتعالى حثنا على استكشاف الكون. لا يمكن أن يعيش الانسان منطوياً على نفسه ولا يغادر محيطه. هذه بديهة. لننظر الى ما يحدث على الارض. يحاول البدوي, على رغم اعتياده الصحراء, ان يكتشف المكان الذي يضرب فيه خيمته للاقامة فيه. قبل أن يقيم الانسان في مكان ما, تجده يحاول اكتشاف هذا المكان. وصل الانسان راهناً إلى مرحلة علمية متقدمة, بخاصة مع وجود الإمكانات في دول كبيرة كأميركا وغيرها, مما مكنه من الوصول إلى كواكب كثيرة في مجموعتنا الشمسية. بالنسبة إلى المريخ لا يزال في بداية مراحل استكشافه...لذا الحديث يدور عن اشياء مثل تحليل خصائص التربة, وهل كانت هناك مياه في هذا الكوكب أم لا. هذه كلها تمر بمرحلة ربط الانسان بتاريخ الكون, كيف نشأ, كيف تطورت الحياة في الكون. أفق الانسان واسع, والفضول العلمي أكبر.

لماذا لم نعد نشهد رحلات بشرية أخرى إلى القمر؟
- بعد رحلة "أبولو-11" كانت هناك بضع رحلات, ثم توقفت الرحلات بعد "أبولو --> 17". ويعود السبب الى تغيّر أهداف برنامج الفضاء الأميركي... أصبحت الأهداف مختلفة. جاءت مرحلة التركيز على مكوك الفضاء, الذي يهدف لخدمة الأبحاث العلمية في البيئة الفضائية. في سياق الوصول الى القمر, جمعت الكثير من عينات التربة والصخور... وتدريجاً, لم يعد الوصول إلى القمر بتكلفته العالية, مجدياً من الناحية الاقتصادية والعلمية. وراهناً, ثمة تفكير باستخدام القمر كإحدى العتبات للوصول إلى الكواكب الأخرى, اي ان يتخذ كمنصة لاطلاق مركبات صوب الكواكب السيّارة في المجموعة الشمسية. ويحفز على ذلك ان الجاذبية على القمر هي ثلث جاذبية الأرض. ومثلاً, في الوقت الراهن, يصعب إطلاق صاروخ بحيث يصل الى المريخ ويعود الى الأرض. فالحال ان مثل تلك الرحلة تتطلب كمية وقود كبيرة جداً, لتوليد طاقة دفع عالية تلبي متطلبات الرحلة الى المريخ. ومن يتابع رحلات الروبوتات التي وصلت الى المريخ, يلاحظ هذا الأمر. وتحدث علماء وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" عن ضرورة اتخاذ انواع جديدة من الوقود, او الوصول الى المريخ من القمر, ذي الجاذبية المنخفضة, بعد بناء محطة لتصنيع الوقود, وربما انواع جديدة منها, واطلاق المركبات.

هل تعتقد أن المحطات الفضائية التي تتواجد الآن في الفضاء, ستكون بديلة من القمر؟
- هذه محطات بحث علمي فقط. لكن هناك كلام عن الاستفادة من بيئة الفضاء التي لا يوجد فيها جاذبية في برامج البحث العلمي. تغيرت طريقة التفكير في القمر راهناً. من الدراسات التي قرأتها أنه يوجد على سطح القمر من المعادن, ما يمكن أن يكون أساساً لتصنيع وقود للصواريخ التي تذهب إلى الكواكب الأخرى. سيكون الامر إنجازاً كبيراً جداً. فالمعلوم ان إطلاق صاروخ من محطة في القمر, يستهلك وقوداً أقل لأن المحركات ستكون صغيرة ايضاً. ويعتبر استخدام القمر كمحطة للبحث العلمي ولإطلاق مركبات الى الكواكب الأخرى, مجالاً لابحاث علمية كبرى. ومن نافل القول, ان ثمة استخدامات اخرى للقمر, كونه بيئة بحثية علمية أكاديمية مهمة, لا نعرف عنها الكثير في الوقت الراهن.


هل تعتقد ان الانسان يمكن أن يسكن القمرفي المستقبل؟
- هذا موضوع دراسات علمية. يوجد الكثير من البحوث بخصوص هذا الأمر.. وحتى هناك تصاميم هندسية للقرى القمرية. لنتذكر ان الانسان وصل إلى مرحلة متقدمة, وانه بدأ يبني في الفضاء... بنى البشر محطة فضائية في بيئة منخفضة الجاذبية, والحديث عن "محطة الفضاء الدولية". قد تكون تلك المحطة خطوة اولى, تأتي بعدها مرحلة بناء محطات مستقرة على كواكب مثل القمر والمريخ أيضاً.

لكن الانسان العادي هل يستطيع العيش على سطح القمر أم يصعب ذلك؟
- ليس صعباً. يحتاج الانسان إلى بيئة يستطيع التنفس والعيش فيها في شكل طبيعي. هناك تجارب عدة بهذا الصدد... لقد زرت واحدة من هذه التجارب العلمية في ولاية "أريزونا", وقابلت المسؤولين عنها. وللايضاح, تتألف هذه التجربة العلمية, مما يشبه البيوت الزجاجية المحمية, وقد طُلِب من الفريق الذي عاش فيها نحو سنتين, أن يعيش من انتاجه الذاتي, بمعنى ان ينتج المزروعات التي يستخدمها, والا يستخدم أي شيء من البيئة الخارجية. حدثت بعض التجاوزات في تلك التجربة... حدثت حالات طوارئ, واحتاجوا إلى الاستعانة بالبيئة الخارجية, وتحديداً معهد البحوث عن سطح الكرة الأرضية. ثمة تجارب حدثت بعدها, وكانت متقدمة ونسبة نجاحها أكثر. وتأتي هذه التجارب كلها في سبيل الاعداد لعيش الانسان لمدة طويلة وبانتاج ذاتي في بيئة مثل بيئة القمر. لذا, فان بناء محطة ثابتة في القمر, يحتاج إلى تجهيز وتجارب وممارسات, تماماً كما هي الحال في أي هدف علمي آخر.

كرجل فضاء وكمسؤول عن الهيئة العليا للسياحة, هل تعتقد انه من الممكن تنظيم رحلات سياحية إلى القمر؟
- أنا أعتقد ان ذلك سيكون قريباً جداً. وربما كانت البداية على هيئة رحلات فضائية قصيرة. واخيراً, خصصت جائزة قدرها عشرة ملايين دولار أميركي, لأول مؤسسة خاصة تطلق مركبة تصل إلى الفضاء و تحمل الانسان... هناك شركة قابلت رئيسها في دبي وأيضاً هنا في الرياض, وتحدث معنا في هذا الشأن... وأعتقد أن هناك شركات سعودية تحدثت معه أيضاً, لكن العملية مكلفة جداً. وعلى رغم ذلك, أعتقد أن السياحة في الفضاء, لا تزال مسألة مبكرة جداً.


عندما كنت في الفضاء شاهدت القمر وشاهدت الأرض أيضاً, فمن كان الأجمل منهما؟
- لم تكن المقارنة حاضرة لدي آنذاك. لأنني أولاً, كنت في آخر يوم من شهر رمضان المبارك, وصمت يوم التاسع والعشرين منه, ورأيت مولد هلال شوال... كنت أعد بحثاً حول كيفية رؤية الهلال ومواقعه. كنت لحظتها نائماً فأيقظني قائد المركبة, وقال لي أن هلال رمضان بدأ يبزغ, وحدث أن رأيته ينمو خلال الستة الأيام... كان منظره بديعاً جداً. منظر الكرة الأرضية كان مبهراً أكثر, لأن الكرة الأرضية هي وطنك, ووجودك في هذا الفضاء المعتم يعطيك بعداً آخر لموقعك كإنسان في الكون. أنت في الكرة الأرضية كأنك تعيش في داخل بيتك, ولم يحدث لك أن رأيته من الخارج, لكن في مرة تذهب إلى جبل, وتنظر منه إلى بيتك أو قريتك التي تسكن فيها...هذا هو الانطباع الذي خرجت به, كأن الارض كلها منزل رأيته في محيط الصحراء الكبير أو محيط الغابة الكبيرة. هذه النظرة تؤثر في الإنسان تأثيراً يبقى زمناً طويلاً قبل أن يمحي... تشعر بأن كوكبنا الذي نعيش عليه, أي الأرض هو "الكوكب الوطن"... تشعر أن الأرض هي وطن لنا جميعاً: مصيرنا واحد ومستقبلنا واحد...تأثرت كثيراً بأن أرى الأرض من فوق, وسط هذا الكون الذي خلقه سبحانه وتعالى...بسبب ذلك, ما زلت أجد صعوبة في فهم الصراعات التي تحصل في العالم اليوم, وفي تفسير الناس لهذه الصراعات التي لا تعطي الانطباع بأننا نعيش في وطن واحد, في بيت واحد ومصيرنا واحد ومستقبلنا واحد... والاختلافات التي بيننا, سواء كانت دينية أم عرقية أم اختلافات فكرية أم سياسية, اختلافات يجب إعادة النظر فيها.


انتم شخصياً ماذا استفدتم من رحلتكم إلى القمر... على صعيد الصحة مثلاً؟
- لم توجد تغيّرات صحية. لكنني أعتقد أنني استفدت نفسياً كثيراً وفي شكل إيجابي, لأنني كمسلم كانت لدي مفاهيم معينة, فتعمقت هذه المفاهيم. وجدت ان إيماننا بالله سبحانه وتعالى, هو قوي أساساً, لكن بعد الصعود على القمر, أصبح له بعد مرئي. كما أن الفهم للأمور يتوسع. في الفضاء شعرت فعلاً بعظمة الخالق عز وجل.






أول رائد فضاء عربي مسلم هو الرسول صلى الله عليه وسلم

ومن لديه شك في ذلك فعليه مراجعة نفسه والتأكد من عقيدته

أما سلطان بن سلقان فقد كانت تذكرته فقط لمركبة ديسكفري خمسة وثلاثون مليون دولار ولم يستفد البلد منها شيء سوى دفع تكاليف المركبة الفضائية الأمريكية.

تيتي تيتي مثل مارحتي جيتي

ولازال الناس يتهكلمون على مكالمة سلطان بن سلقان من الفضاء لعمه الملك فهد عندما قال ختمت القرآن سبع مرات
__________________
أذكر أني من أهل البلد....لكنني وجدت نفسي قادماً من المريخ و ضيفاً ثقيلاً على من يجثم على صدر بلادي بحكمه الطاغي.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اول رائد فضاء عربي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي قرية ودالعشا :: المنتدى العام :: الثقافة والتراث-
انتقل الى: